جيا بريس - سنجار 

أطلق ناشطون ومواطنون من مختلف مناطق محافظة نينوى بالإضاف إلى أعضاء مجلس المحافظة حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم
#نطالب_محافظ_نينوى_الالتزام_بتنفيذ_قرارات_المحكمة_الاتحادية_باصدار_اوامر_الادراية_لرؤساء_الوحدات_الادارية
في دعوة مباشرة إلى المحافظ عبد القادر الدخيل للالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية العليا، والإسراع في إصدار الأوامر الإدارية الخاصة بتثبيت رؤساء الوحدات الإدارية الذين تم انتخابهم.

وكان قد جرى التصويت على اختيار رؤساء 20 وحدة إدارية، من بينها قضاء سنجار وناحية الشمال/سنوني، في جلسة رسمية لمجلس محافظة نينوى بتاريخ 2 تموز 2024، لكن رغم مرور أشهر على التصويت، لم يتم إصدار الأوامر الإدارية اللازمة لمباشرتهم أعمالهم حتى الآن.

ويتهم ناشطون ومسؤولون محليون المحافظ عبد القادر الدخيل بالتهرّب من تنفيذ هذه القرارات بسبب ضغوط سياسية تمارسها كتلتا "نينوى الموحدة" و"الحزب الديمقراطي الكوردستاني"، ما اعتبروه استخفافاً بقرارات القضاء وتجاوزًا على الاستحقاقات الإدارية للمناطق المتضررة.

ويرى مراقبون أن استمرار هذا التأخير يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، خاصة في المناطق المحررة والتي تتطلب استقراراً إدارياً وتنموياً عاجلاً، ويهدد بإعادة إنتاج الأزمة السياسية في المحافظة.

ودعا المشاركون في الحملة المحافظ إلى اتخاذ موقف وطني شجاع بالانحياز إلى القانون والمؤسسات الدستورية، وعدم الرضوخ للإرادات الحزبية التي تعرقل بناء الإدارة المحلية المستقرة.