منذ 5 أشهر
جيا بريس - سنجار
بعد سنوات من الانتظار والأمل، أعلن قائممقام قضاء سنجار وكالة، نايف سيدو، عن إنجاز كافة الإجراءات المتعلقة بملكية الأرض المخصصة لبناء جامعة سنجار، ليقترب الحلم من التحقق على أرض الواقع.
وأكد سيدو أن محافظة نينوى أرسلت جميع متطلبات المشروع إلى رئاسة مجلس الوزراء، والتي بدورها أحالت الملف إلى وزارة المالية لتخصيص الأموال اللازمة والبدء في التنفيذ ضمن موازنة 2025.
مبادرة نادية تساهم في تحقيق الحلم:
إلى جانب ذلك، كشف سيدو عن مساهمة مبادرة نادية، من خلال دول مانحة، بتخصيص مبلغ مالي لدعم بناء الجامعة. وأوضح أن المشروع سينطلق بفتح كليتين تابعتين لإحدى الجامعات الحكومية في محافظة نينوى كمرحلة أولى، تمهيداً لتأسيس جامعة سنجار المستقلة بعد اكتمال الملاكات والخبرات اللازمة.
سنجار تنتفض من جديد:
يأتي هذا الإعلان بمثابة بارقة أمل لأهالي سنجار، الذين عانوا الأمرين في السنوات الأخيرة. فالجامعة ليست مجرد صرح تعليمي، بل هي رمز لنهضة سنجار الجديدة، وتعزيز فرص التعليم والتنمية لأبنائها.
خطوة منتظرة:
وتعتبر هذه الخطوة حاسمة، فهي تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل سنجار، وتجسيدًا لتطلعات شبابها نحو المعرفة والتطور. كما تعكس التزام الحكومة بدعم المناطق المتضررة وإعادة بنائها.
هل ستتجاوز العقبات؟
يبقى السؤال: هل ستتجاوز هذه المبادرة العقبات البيروقراطية والتحديات المالية؟ وهل ستشهد سنجار انطلاقة حقيقية نحو مستقبل مشرق؟ الأيام القادمة ستكشف عن الإجابات.